15 أسلوبا يمنع ممارسته للقائد التربوي:
نعرض لكم أهم 15 أسلوب و أخطاء تربوية يمنع ممارستها من المربي والمعلم تجاه الطفل و نتيجة كل أسلوب في شخصية الطفل على المدى الطويل .
-
الصـــــــــــــــــراخ..
يعد أسوأ طرائق التعامل مع الطفل وآثاره السلبية أكثر من آثار الضرب وغيره من الأساليب العقابية…
وأنا أعد هذا السلوك كارثة تربوية، ورسولنا المربي الأعظم ما رفع صوته قط .
-
التأنيب واللوم:
كثرة التأنيب واللوم.. يوغر القلوب ويفكك العلاقات والروابط ويبعد القلوب ويقتل المشاعر الإيجابية بين الطرفين…
-
الأوامر الكيفية:
كثرة الأوامر دون عملية إقناع يرافقها تحول الابن إلى آلة لتنفيذ الأوامر وتلغي شخصيته وتضعفها ..وتجعل منه شخصًا انقياديًا مستسلمًا لا كيان له.
-
التهديــــــــــــدات:
كثرة التهديد بكل أنواعه(المباشر وغير المباشر واللطيف والعنيف)
لا يساعد ولا يسهم في حل مشكلة أو إبعاد ابن صغير عن سلوك مزعج.. وإن بدا أنه يترك ويتخلى عن هذا السلوك فإن هذا يتم بشكل مؤقت ودوافع الخوف من التهديد لا من خلال قناعات ومعتقدات ودوافع داخلية.
-
السخـــــرية:
السخرية تسحب الثقة من الطفل وتقنعه بعدم قدرته على التخلي عن سلوكياته المزعجة…
فضلًا عن كون السخرية تحطم المعنويات وتضعف كيان الطفل ، وعادة ما تدخله في عالم منطو على ذاته بعيدا عن التفاعل مع محيطه تفاعلًا إيجابيًا ومستقلًا.
-
الشتـــــــم:
شتم الطفل ووصفه بنعوت سلبية تثبت هذه الأوصاف وتقنع الطفل بها فضلًا عن أن الشتم يعلم الابن البذاءة وسوء الخلق.
-
المقـارنـــــــة:
لا تقارن طفلًا أبدًا بغيره…
إذ المقارنة تتم عادة بين سلوكين أو موقفين لا شخصين…
أما المقارنة بين طفل وغيره؛ فهذا أسلوب ينزع ثقة الطفل بنفسه وقدراته ويقنعه بفشله وعدم قدرته أن يكون مثل غيره…
-
المبالغة في الوعظ:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخول أصحابه رضي الله عنهم بالموعظة مخافة السآمة…
والطفل يرفض أن يتلقى باستمرار وعظًا مبالغًا فيه ومباشرًا.
-
سوء الظن بالطفل:
تفسير السلوك دائمًا تفسيرًا سلبيًا يعد من سوء الظن بالطفل وعدم الثقة فيه وفي أخلاقه وقيمه… وهذا يؤدي إلى انعدام الثقة بين الابن وولده وإذا اندثرت هذه الثقة أغلقت أبواب التواصل بينهما.
-
الاتهــــــــــــــام:
فرق شاسع بين أن تسأل ابنك لماذا تأخرت؟ من باب الاطمئنان عليه والحرص على سلامته…
وأن سأله لماذا تأخرت؟ من باب الاتهام وسوء الظن فيه…
فالدافع الأول يقربكما ويجعل ابنك يتواصل معك ويفتح قلبه وحديثه معك..
والثاني يجعله ينغلق وقد يدفعه إلى التهرب والكذب.
-
العقاب والعنف:
قد يستجيب لك ولكن مؤقتًا أو أنه يتعلم الازدواجية السلوكية، فأمامك يتصرف بسلوك و في غيابك ينهج سلوكًا مخالفًا.
ستة مظاهر للعنف مع الأبناء:
- منع الطفل من الحركة:
يشعر بضعفه وعجزه حين يتكرر هذا النوع من الإخضاع.
- إرغام الطفل:
الطفل الذي يفرض عليه القيام بسلوكيات معينة أو ترك أخرى أو يرغم على الاعتذار أو السكوت دون أن يشرح له أسباب ذلك يخضع لنوع من العنف التربوي..
- ابتزاز الطفل:
بربط المكافأة بالعمل ومنعها إن لم يتحقق العمل
مثل: لو أديت واجباتك المدرسية أمنحك هدية..
بهذا الأسلوب يخضع الطفل للغة العنف والابتزاز.
- فرض الرأي الأبوي مقابل إقصاء أراء الأبناء:
الأب الذي يفرض رأيه باستمرار ولا يسمع لأبنائه بإبداء وجهات نظرهم وطرح أفكارهم ويفرض أحكامه دون أن يمنح أبناءه فرصة الحديث وتفسير آراءهم وطرحها ويحرم نفسه من فرصة الإنصات للأبناء وفهم أفكارهم .. يمارس نوعًا من العنف التربوي في علاقته مع الأبناء.
- التفسير الذاتي لمواقف الأبناء :
الأب الذي يفسر مواقف أبنائه وسلوكياتهم دون عناء الاستماع لمنطلقا تهم ودون محاولة فهم دوافع سلوكياتهم وخصائص النمو.. يشعر أبناءه عادة بالتبعية مقابل الاستقلالية ويجعلهم يسقطون في الاعتمادية الدائمة على الكبار.
-
التـــــــــــهديد:
من أسوأ أنواع العنف:
- التهديد اللطيف..
مثل أن تقول الأم لابنها بكل هدوء وابتسامة
إن لم تؤدِ واجباتك المدرسية لن أحبك ..
أو لن أحكي لك حكاية قبل النوم.. أو….
إن مثل هذا التهديد يسحب الطفل حاجاته النفسية وينشأ لديه نوع من الخوف وفقدان الشعور بالأمان..
هناك قاعدة تعلم الانضباط للأبناء بلا تهيد ولا ابتزاز وهي:
عندما تنجز (المطلوب منك) يمكنك الاستمتاع بما تحب.
- التـــــهديد الخفـــي:
الأطفال الأكبر سنًا يخضعون أحيانًا لأنواع من التهديدات الخفية التي تصيبهم بالإحباط والشعور بالخطأ الدائم والذنب المستمر أو بالنقص والعجز والضعف؛ مما يشل حركة التفكير و الإبداع لديهم…
إن الأم التي عودت ابنها على مساعدته في حل واجباته المنزلية حين توجه له كلامًا من مثل (سترى لو لم أكن معك كيف ستحل واجباتك؟) أو (لو لم أكن معك كيف كنت ستتصرف؟!)
إن مثل هذه العبارات تحمل في طياتها تهديدات خفية ورسائل سلبية غير مباشرة تؤكد قوة الأم وعجز الابن حتى ولو كانت منطلقاتها حسنة..
93% من الرسائل غير اللفظية تعد رسائل خفية
وما أكثر الكبار الذين يرددون باستمرار: (لا أستطيع) .. (لا أقدر)*******
أمام أشياء كثيرة يقوم بها الكثيرون …
لذلك نجد أن تهديد الطفل بأي نوع من أنواع التهديد يحمل رسالة أكيدة له بأنك
لا تحبه لذاته وإنما حبك له مشروط بسلوك معين…
-
التجريم :
وهو من الأساليب السلبية التي تجعل كل شيء أسودا في عين الأب .
-
المــــــــــــــــــن:
ويتم بأشكال متعددة منها:
بعد كل ما عملته من أجلك تفعل هذا ..أو أنا أشتغل وأتعب من أجلك…
وهذا يجعله في موقف ضعف وتأنيب عادة ينتهي بمحاولات للتخلص من المن المستمر .
وقد يلجأ الطفل إلى السرقة لتوفير حاجياته أو الهروب من المنزل لاحقًا.
-
الانتقاد المستمر:
وهذا الانتقاد يجعل الابن زاهدًا في العمل والإنجاز مفضلًا الاستكانة والانعزال…
-
التحذيــــــــــر:
أحيانا التحذير من الأشياء غير المقبولة التي لا تصدر أصلًا من الطفل تفتح ملفات التحذيرات بذهنه وتفكيره…
فمثلا- لا تدخن – إياك والتدخين(تنشئ ملفًا عن التدخين في ذهنه) يمكن أن يفتحه في أي لحظة ضعف أو سوء تفاهم بين الوالد وابنه ليجل من لجوئه إليه ردة فعل أو تحديا أو ميلا للمعاكسة والانتقام.